كان هناك فتى يرعى الغنم وأراد أن يمزح مع أهل القرية فراح يصرخ ويقول أنجدوني !! أنجدوني!! إنني في خطر أتى الذئب أيها الناس أنقذوني!! فأسرع الناس إليه لينقذوه من الذئب وعندما وصلوا قال لهم الفتى وهو يضحك : إنني كنت أمزح معكم لا يوجد ذئب فانصرف الناس ومرة أخرى صرخ الفتى وقال: أنقذوني!! لقد أتى الذئب سيأكل الذئب غنمي فأسرع الناس إليه مرة ثانية وكانت نفس النتيجة فقد قال الفتى: إنني أمزح لا يوجد ما يؤذي هنا. فانصرف الناس مرة أخرى. وفي المرة الثالثة: كرر الفتى فعلته وراح يصرخ ويقول أنقذوني!! أتى الذئب أتى ولكن هذه المرة ضحك الناس وقالوا هذا الفتى مرحُ ويريد اللعب والضحك ولم يأتوا إليه ولكن هذه المرة كان صادقاً فقد أتى الذئب فعلاً وأكل الخراف فندم الولد على كذبه في المرات السابقة لقد نهانا رسولنا الكريم عن الكذب حتى في المزاح فقال صلى الله عليه وسلم: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) لذلك علينا أن نتحرى الصدق دائماً في كل أقوالنا وأفعالنا.
8874 8874 8874 8874 8874 8874 8874 8874
هل تعرفون قصة الفتى الذي ذهب للسباحة وأراد أن يمزح مع أصدقائه فراح يصرخ ويقول :
- أنقذوني إني اغرق
فأسرع إليه أصحابه فضحك وقال :
- إني أمزح وابتعد قليلاً في البحر وراح يصرخ :
- أنقذوني إني أغرق
فأسرع إليه أصحابه لينقذوه فضحك بأعلى صوته وقال :
- لقد كنت امزح وابتعد قليلاً وعلت الأمواج فصرخ الفتى :
- أنقذوني إني أغرق
فلم يسرع إليه أحد وظل الفتى يصرخ ولا أحد يجيبه إلى أن أسرع رجل وأخرجه من البحر في حالة سيئة وقاموا بعمل الإسعافات الأولية له وبعد أن أفاق اعتذر له زملاؤه وقالوا :
- ظننا أنك تمزح سامحنا
فقال : بل سامحوني أنتم لأني كذبت عليكم فكدت أن أفقد حياتي لقد تعلمت ألا اكذب ثانيةً.
ونحن أيضاً يا أصدقائي علينا أن نتحرى الصدق ولا نكذب أبداً لأن الكذب فيه الهلكة.