bnatlmaghrib.superforum.fr
 سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Slt-so10

bnatlmaghrib.superforum.fr
 سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Slt-so10

bnatlmaghrib.superforum.fr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bnatlmaghrib.superforum.fr

منتدى بنات المغرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

    سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Y7v47674
 سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Y8c45415    سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Lqb45306    سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Jp245514    سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Xeb45604 
              


 

  سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
solala
.
.
solala


انثى
نقاط : 7913
العمل : طالبة
مزاجي : جائعة
بلدي : المغرب
مدينتي : meknes

 سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه    سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Empty30.07.11 16:12

 سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه 37910
سيرة الصحابي الجليل
عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه
-

ابن عباس



كان عبـد الله بن الزبيـر جنينا في بطن أمه أسماء بنت أبيبكر ، وهي تقطع


الصحراء اللاهبة مغادرة مكة الى المدينة على طريق الهجرة العظيم، وما كادت


تبلغ ( قباء ) عند مشارف المدينة حتى جاءها المخاض ونزل المهاجرالجنين أرض


المدينة في نفس الوقت الذي كان ينزلها المهاجرون من الصحابة ،وحُمِل المولود


الأول الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقبّله وحنّكه ، فكانأول ما دخل جوف


عبـد اللـه ريق الرسول الكريم ، وحمله المسلمون في المدينةوطافوا به المدينة


مهلليـن مكبرين فقد كَذَب اليهـود وكهنتهم عندما أشاعـواأنهم سحروا المسلمين


وسلّطوا عليهم العقـم ، فلن تشهد المدينة منهم وليدا جديدا، فأبطل عبـد الله إفك


اليهـود وكيدهـم






الطفل


على الرغم من أن عبد الله لم يبلغ مبلغ الرجال فيعهد الرسـول -صلى الله عليه وسلـم- إلا أن الطفل نما ونشـأ في البيئة المسلمـة ،وتلقّى من عهد الرسـول -صلى الله عليه وسـلم- كل خامات رجولتـه ومباديء حياته ،فكان خارقا في حيويتـه وفطنتـه وصلابته ، وكان شبابه طهرا وعفـة وبطولة ، وأصبحرجلا يعرف طريقه ويقطعه بعزيمة جبارة ، وكانت كنيته ( أبا بكر ) مثل جدّه أبي بكرالصديق




وقد كُلّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غِلْمَةٍ ترعرعوا ،منهم عبد الله بن جعفر ، وعبد الله بن الزبير ، وعمر بن أبي سلمة فقيل : ( يا رسولالله ، لو بايعتهم فتصيبهم بركتُك ويكون بهم ذكر ) فأتِيَ بهم إليهم فكأنهمتَكَعْكَعوا -أي هابوا- حين جيء بهم إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فاقتحم ابنالزبير أوّلهم ، فتبسّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال : ( إنّه ابن أبيه وبايعوه(






الدم


أتَى عبد الله بنالزبير النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وهو يحتجم ، فلمّا فرغ قال : ( يا عبد الله ،اذهب بهذا الدم فأهْرقْهُ حيثُ لا يراكَ أحد ) فلمّا برز عن رسول الله -صلى اللهعليه وسلم- عمَدَ إلى الدم فشربه ، فلمّا رجع قال : ( يا عبد الله ، ما صنعت؟)قال : ( جعلته في أخفى مكان علمت أنه بخافٍ عن الناس !) قال : ( لعلّك شربته؟!)قال : ( نعم ) قال : ( ولِمَ شربت الدّم ؟! ويلٌ للناس منك ، وويلٌ لك منالناس !) فكانوا يرون أن القوة التي به من ذلك الدموفي رواية أخرى قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( ويلٌ لك من الناس ، وويلٌ للناس منك ، لا تمسّك النارُإلا قَسَم اليمين ) وهو قوله تعالى




وإن مِنكُمْ إلاّ وَارِدُهَا كانَعلى ربِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ) سورة المريم آية (71)






إيمانه


قال عمر بن عبد العزيز يوماً لابن أبي مُلَيْكة : ( صِفْ لنا عبد الله بن الزبير ) فقال : ( والله ، ما رأيت نفساً رُكّبت بينجَنْبين مثل نفسه ، ولقد كان يدخل في الصلاة فيخرج من كل شيء إليها ، وكان يركع أويسجد فتقف العصافير فوق ظهره وكاهله ، لا تحسبه من طول ركوعه و سجوده إلا جداراً أوثوباً مطروحاً ، ولقد مرَّت قذيفة منجنيق بين لحيته وصدره وهو يصلي ، فوالله ماأحسَّ بها ولا اهتزّ لها ، ولا قطع من أجلها قراءته ولا تعجل ركوعه )


وسئلعنه ابن عباس فقال على الرغم ما بينهم من خلاف : ( كان قارئاً لكتاب الله ،مُتَّبِعاً سنة رسوله ، قانتاً لله ، صائماً في الهواجر من مخافة الله ، ابن حواريّرسول الله ، وأمه أسماء بنت الصديق ، وخالته عائشة زوجة رسول الله ، فلا يجهل حقهإلا من أعماه الله )






فضله




كانعبد الله بن الزبير من العلماء المجتهدين ، وما كان أحد أعلم بالمناسك منه ، وقالعنه عثمان بن طلحة : ( كان عبد الله بن الزبير لا يُنازَعُ في ثلاثة : شجاعة ، ولاعبادة ، ولا بلاغة ) وقد تكلّم عبد الله بن الزبير يوماً والزبير يسمع فقال له : ( أي بُنيّ ! ما زلتُ تكلّم بكلام أبي بكر -رضي الله عنه-حتى ظننتُ أنّ أبا بكرقائمٌ ، فانظُر إلى منْ تزوّج فإنّ المرأة من أخيها من أبيها )000 وأول من كساالكعبة بالديباج هو عبد الله بن الزبير ، وإن كان ليُطيِّبُها حتى يجد ريحها مَنْدخل الحرم


قال عمر بن قيس : ( كان لابن الزبير مئة غلام ، يتكلّم كلّ غلاممنهم بلغة أخرى ، وكان الزبير يكلّم كلَّ واحد منهم بلغته ، وكنت إذا نظرتُ إليه فيأمر دنياه قلت : هذا رجلٌ لم يُرِد الله طرفةَ عين ، وإذا نظرتُ إليه في أمر آخرتهقلت : هذا رجلٌ لم يُرِد الدنيا طرفة عين )






جهاده




كان عبد الله بن الزبير وهو لم يجاوز السابعةوالعشرين بطلا من أبطال الفتوح الإسلامية ، في فتح إفريقية والأندلسوالقسطنطينيةففي فتح إفريقية وقف المسلمون في عشرين ألف جندي أمام عدو قوام جيشهمائة وعشرون ألفا ، وألقى عبد الله نظرة على قوات العدو فعرف مصدر قوته التي تكمنفي ملك البربر وقائـد الجيش ، الذي يصيح بجنده ويحرضـهم على الموت بطريقة عجيبـة ،فأدرك عبـد الله أنه لابد من سقوط هذا القائد العنيـد ، ولكن كيف ؟نادى عبد اللهبعض إخوانه وقال لهم : ( احموا ظهري واهجموا معي )




وشق الصفوف المتلاحمةكالسهم نحو القائد حتى إذا بلغه هوى عليه في كرَّة واحـدة فهوى ، ثم استدار بمن معهالى الجنود الذين كانوا يحيطـون بملكهم فصرعوهـم ثم صاحوا : ( اللـه أكبـر( وعندما رأى المسلمون رايتهم ترتفع حيث كان قائد البربر يقف ، أدركوا أنه النصرفشدّوا شدَّة رجل واحد وانتهى الأمر بنصر المسلمينوكانت مكافأة الزبير من قائدجيش المسلمين ( عبد الله بن أبي سَرح ) بأن جعله يحمل بشرى النصر الى خليفةالمسلمين ( عثمان بن عفان ) في المدينة بنفسه






ابن معاوية


لقد كان عبد الله بن الزبير يرى أن ( يزيد بنمعاوية بن أبي سفيان ) آخر رجل يصلح لخلافة المسلمين إن كان يصلح على الإطلاق ، لقدكان ( يزيد ) فاسدا في كل شيء ولم تكن له فضيلة واحدة تشفع له ، فكيف يبايعه الزبير، لقد قال كلمة الرفض قوية صادعة لمعاوية وهو حيّ ، وها هو يقولها ليزيد بعد أنأصبح خليفة ، وأرسل إلى ابن الزبير يتوعّده بشر مصير ، هنالك قال ابن الزبير : ( لاأبايع السَّكير أبدا ) ثم أنشد


ولا ألين لغير الحق أسألهحتى يلينلِضِرْس الماضِغ الحَجر






الإمارة


بُويَعلعبد الله بن الزبير بالخلافة سنة أربع وستين ، عقب موت يزيد بن معاوية ، وظل ابنالزبير أميرا للمؤمنين مُتَّخِذا من مكة المكرمة عاصمة خلافته ، باسطا حكمه علىالحجاز و اليمن والبصرة و الكوفة وخُرسان والشام كلها عدا دمشق بعد أن بايعه أهلهذه الأمصار جميعا ، ولكن الأمويين لا يقرُّ قرارهم ولا يهدأ بالهم ، فيشنون عليهحروبا موصولة ، حتى جاء عهد ( عبد الملك بن مروان ) حين ندب لمهاجمة عبد الله فيمكة واحدا من أشقى بني آدم وأكثرهم قسوة وإجراما ، ذلكم هو ( الحجاج الثقفي ) الذيقال عنه الإمام العادل عمر بن عبد العزيز : ( لو جاءت كل أمَّة بخطاياها ، وجئنانحن بالحجّاج وحده ، لرجحناهم جميعا )






الحجّاج


ذهب الحجّاج على رأس جيشه ومرتزقته لغزو مكة عاصمة ابن الزبير ، وحاصرهاوأهلها قُرابة ستة أشهر مانعا عن الناس الماء والطعام ، كي يحملهم على ترك عبد اللهبن الزبير وحيداً بلا جيش ولا أعوان ، وتحت وطأة الجوع القاتل استسلم الأكثرون ،ووجد عبد الله نفسه وحيدا ، وعلى الرغم من أن فُرص النجاة بنفسه وبحياته كانت لاتزال مُهَيّأة له ، فقد قرر أن يحمل مسئوليته الى النهاية وراح يقاتل جيش الحجّاجفي شجاعة أسطورية وهو يومئذ في السبعين من عمره


لقد كان وضوح عبد الله -رضيالله عنه- مع نفسه وصدقه مع عقيدته ومبادئه ملازما له في أشد ساعات المحنة معالحجّاج ، فهاهو يسمع فرقة من الأحباش ، وكانوا من أمهر الرماة والمقاتلين في جيشابن الزبير ، يتحدثون عن الخليفة الراحل عثمان بحديث لا ورع فيه ولا إنصاف ،فعنَّفَهم وقال لهم : ( والله ما أحبُّ أن أستظهر على عَدوي بمن يُبغض عثمان ) ثمصرفهم ابن الزبير عنه ، ولم يبالي أن يخسر مائتين من أكفأ الرماة عنده






الساعات الأخيرة


وفي الساعات الأخيرة منحياة عبد الله -رضي الله عنه- جرى هذا الحوار بينه وبين أمه العظيمة ( أسماء بنتأبي بكر ) فقد ذهب إليها ووضع أمامها الصورة الدقيقة لموقفه ومصيره الذي ينتظرهفقال لها : ( يا أمّه ، خذلني الناس حتى ولدي وأهلي ، فلم يبقَ معي إلا من ليس عندهمن الدفع أكثر من صبر ساعة ، والقوم يعطوني ما أردت من الدنيا ، فما رأيك ؟)




فقالت له أمه : ( يا بني أنت أعلم بنفسك ، إن كنت تعلم أنك على حق وتدعوإلى حق ، فاصبر عليه حتى تموت في سبيله ، ولا تمكّن من رقبتك غِلمَان بني أمية ،وإن كنت تعلم أنك أردت الدنيا فلبِئس العبد أنت ، أهلكت نفسك وأهلكت من قُتِلَ معك(




قال عبد الله : ( هذا والله رأيي ، والذي قمت ُ به داعياً يومي هذا ،ما ركنتُ إلى الدنيا ، ولا أحببت الحياة فيها ، وما دعاني إلى الخروج إلا الغضب لله، ولكنّي أحببتُ أن أعلمُ رأيك ، فتزيدينني قوّة وبصيرة مع بصيرتي ، فانظري يا أمّهفإنّي مقتول من يومي هذا ، لا يشتدّ جزعُكِ عليّ سلّمي لأمر الله ، فإن ابنك لميتعمد إتيان منكر ، ولا عمل بفاحشة ، ولم يَجُرْ في حكم ، ولم يغدر في أمان ، ولميتعمد ظلم مسلم ولا معاهد ، ولم يبلغني عن عمالي فريضته بل أنكرته ، ولم يكن شيءآثر عندي من رضى ربّياللهم ! إني لا أقول هذا تزكية منّي لنفسي ، أنت أعلم بي ،ولكنّي أقوله تعزية لأمّي لتسلو به عني )




قالت أمه أسماء : ( إني لأرجوالله أن يكون عزائي فيك حسنا إن سبَقْتَني الى الله أو سَبقْتُك ، اللهم ارحم طولقيامه في الليل ، وظمأه في الهواجر ، وبِرّه بأبيه وبي ، اللهم إني أسلمته لأمركفيه ، ورضيت بما قضيت ، فأثِبْني في عبد الله بن الزبير ثواب الصابرين الشاكرين(وتبادلا معا عناق الوداع وتحيته



يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
solala
.
.
solala


انثى
نقاط : 7913
العمل : طالبة
مزاجي : جائعة
بلدي : المغرب
مدينتي : meknes

 سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه    سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه Empty30.07.11 16:14

و اخيرا

الشهيد

وبعد ساعة من الزمان انقضت في قتال مرير غير متكافيء ، تلقّى الشهيدضربة الموت ، وكان ذلك في يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاثوسبعين ، وأبى الحجّاج إلا أن يصلب الجثمان الهامد تشفياً وخِسة ، وقامت أم البطلوعمرها سبع وتسعون سنة لترى ولدها المصلوب ، وبكل قوة وقفت تجاهه لا تريم ، واقتربالحجّاج منها قائلا : ( يا أماه إن أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان قد أوصاني بكخيرا ، فهل لك من حاجة ؟)000فصاحت به قائلة : ( لست لك بأم ، إنما أنا أمُّ هذاالمصلوب على الثّنِيّة ، وما بي إليكم حاجة ، ولكني أحدّثك حديثا سمعته من رسولالله -صلى الله عليه وسلم- قال : ( يخرج من ثقيف كذّاب ومُبير ) فأما الكذّاب فقدرأيناه ، وأما المُبير فلا أراه إلا أنت )

وتقدم عبد الله بن عمر -رضيالله عنه- من أسماء مُعزِّيا وداعيا إياها الى الصبر، فأجابته قائلة : (وماذايمنعني من الصبر ، وقد أُهْدِيَ رأس يحيى بن زكريا إلى بَغيٍّ من بغايا بني إسرائيل ) يا لعظمتك يا ابنة الصدّيق ، أهناك كلمات أروع من هذه تقال للذين فصلوا رأسعبد الله بن الزبير عن جسده قبل أن يصلبوه ؟؟أجل إن يكن رأس ابن الزبير قد قُدمهدية للحجاج ولعبد الملك ، فإن رأس نبي كريم هو يحيى عليه السلام قد قدم من قبلهدية ل ( سالومي ) بَغيّ حقيرة من بني إسرائيل ، ما أروع التشبيه وما أصدقالكلمات


تحياتي

 سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه 376501  سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه 376501  سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه 376501  سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه 376501
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحابي الذي دفنته الملائكة
» الصحابي الذي دفنته الملائكة
» ما خص الله-عز وجل- نبيه محمداً -صلّى الله عليه وسلَّم- بخصائص عن أُمَّته
» عندما نقول لا اله الا الله .. بماذا يرد الله عز وجل ؟؟
» الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bnatlmaghrib.superforum.fr :: البيت الإسلامي على مذهب السنة والجماعة :: مشاهير و شخصيات إسلامية-
انتقل الى: