البيئة و قصة المياه

هل تعلم أن الديناصورات قد شربت يوما من نفس المياه التي نشربها اليوم
كل المياه على الأرض هي نفسها و لا تتغير ... فلا تختفي ... و لا ينشأ جديد.


يمكنك أن تقول أن المياه التي نستعملها تعتمد على التدوير
يتغير شكل المياه خلال تنقلها من مرحلة إلى أخرى
يقول العلماء أن دورة المياه تساعد على تنقية المياه
عندما تتلوث التربة و الهواء , يصعب على المياه ان تكون نقية


تصبح المياه بشكل السائل فتنهمر مطرا إلى الأرض, و تتفجر في الينابيع
و تسيل في السواقي و الأنهار...
عندما تكون الحرارة منخفضة جدا و الهواء باردا تتحول المياه إلى مادة قاسية كالثلج و الجليد
تتجمع المياه في البحيرات و البحار و المحيطات ... وحتى في آبار و خزانات طبيعية تحت الأرض


عندما تسطع أشعة الشمس على سطح المياه و ترفع درجة حرارته .. تبدأ المياه بالتحول الى شكل جديد .. إلى غاز و تسمى هذه العملية التبخير
تصعد حبيبات بخار المياه إلى السماء و تشكل الغيوم

ترتفع الغيوم أكثر و أكثر و تصبح ثقيلة من كثرة المياه ... فتسقط إلى الأرض لتبدأ دورة المياه من جديد

يحتوي جسد الإنسان على أكثر من 70 بالمائة مياه
و تعتبر المياه إضافة إلى الأوكسجين من أهم عوامل الحياة

نشرب المياه ...نروي المزروعات بالمياه... نستحم بالمياه ... و نستخدم المياه للطبخ بالمياه .. حياتنا كلها تصبح نظيفة و هانئة بالمياه

هل تعلم أن كل فرد على الأرض يستهلك كميات كبيرة من المياه يوميا ..
و أحيانا يهدرها بلا حاجة
هل تعلم ان تعبئة حوض المياه في البيت يستهلك أكثر من 200 ليتر مياه

تذكر أن 1 بالمائة فقط من المياه الموجودة على الأرض صالحة للشرب

يمكننا جميعا أن نعمل على توفير كميات هائلة من المياه و بكل سهولة..

لا تقول انك لن تغير الوضع لوحدك .. ابدأ بنفسك

احم مياهك .. فحياتنا تعتمد عليها

شكرا لك
نهى